وحسب الجريدة فقد قالت الأم المغربية أن زوجها أقنعهما بعدم العودة إلى المغرب مخافة تعرضهما للاغتصاب، ولجأت السيدة المكلومة إلى جمعيات حقوقية طلبا للمساندة، خاصة أنها حرمت من وثائق إقامتها بفرنسا دون أن تنال مبررات لذلك من السلطات المعنية.
وقالت الصباح أن "وئام واحي" أفادت بأنها كانت متزوجة من فرنسي، عاشت معه ست سنوات، قبل أن يخبرها بارتباطه بموظفة بقنصلية باريس في مراكش، ثم اختفى ومعه طفلاها الصغيران، ولما توجهت إلى مقر القنصلية لاستعادة جواز سفرها، اكتشفت تمزيقه، لتتم مطالبتها بإعداد ملف جديد، دون أن تفلح في نيل "الفيزا"، رغم تقديمها ثلاث طلبات أخرى.
وتطالب الأم بصغيريها، البالغين من العمر خمس وثلاث سنوات، والمتواجدين بفرنسا، مع كشف طريقة سفرهما من المغرب دون علمها؛ بينما قابلت جمعية حقوقية مغربية تعنى بشؤون المهاجرين الزوج الفرنسي، وطلبت منه السماح للأم بالتحدث هاتفيا مع ابنيها الذين لم ترهما منذ ثمانية أشهر، غير أن أكبرهما، حين الحديث إليه من طرف والدته، فاجأها بتأكيده أنه لا يريد العودة إلى المملكة، خوفا من التعرض للاغتصاب.