وحسب الصحيفة الجزائرية فإن حرس الحدود الجزائري قرر الاستعانة بسلاح الجو وطائرات الاستطلاع، وتدعيم المنشأة الهندسية المتمثلة في توسيع حفر الخنادق بطول 170 كلم، في إجراءات مراقبة لم تعشها المنطقة الحدودية منذ سنة 1994 تاريخ إغلاق الحدود البرية بين البلدين، بحسب ذات المصدر.
وأضافت الصحيفة ذاتها أن الاجراءات الجديدة ساهمت في ضرب حصار على شبكات التهريب، الأمر الذي أدى بالآلاف من عناصر شبكات التهريب المعروفة في الجزائر باسم "الحلابة" إلى الدخول في بطالة.
بالمقابل قالت صحيفة "الخبر" إن بعض السلع المغربية التي كانت تباع في المحلات التجارية بالمنطقة اختفت، مؤكدة أن المحلات التجارية في المناطق الجزائرية المحادية للحدود المغربية بدت فارغة من المتسوقين، واختفى باعة البرتقال المغربي من قارعة الطريق.