ونشرت الجريدة في عمودها اليومي "نقطة نظام" مقالا تحت عنوان "ضمّنا إليك أيها الملك"، إن المغرب يسير في الطريق الصحيح، مضيفة أنه عندما كان النظام الجزائري "يتعرّض للحصار العالمي بسبب الحرب الأهلية التي نشبت في الجزائر"، كان الملك المرحوم الحسن الثاني "يتفاوض مع الاتحاد الأوروبي حول مشاريع اقتصادية واعدة، وصيغ تفضيلية متقدمة مع الاتحاد الأوروبي في مجال التبادل التجاري في الزراعة والصناعة والصيد البحري".
وأضاف صاحب العمود اليومي أن هذه الاتفاقات المغربية مع الاتحاد الأوروبي أثمرت "جملة من الانجازات أرست الأسس لنهضة حقيقية في المغرب الشقيق، دون بترول ولا غاز".
وتحدثت جريدة "الخبر" واسعة الانتشار في الجزائر، بالاستثمارات الأجنبية في المغرب، وبالتقدم الحاصل على مستوى البنيات التحتية، موضحة أن المغرب أنجز "الطريق السيّار بمواصفات عالمية وبأسعار تصل إلى نصف سعر ما أنجزنا نحن به الطريق السيّار وبمواصفات محلية.. وأنجز المغرب طريقه السيّار بقرض دولي.. واستغلاله الآن يساهم في تسديد ديون وخدمات هذا القرض! في حين ذهبت أموال الطريق السيّار الجزائري في عملية “بارد وحلو”!".
وأَضافت "المغرب الشقيق أنجز القطار السريع، رغم أن المغرب ليس بلدا مترامي الأطراف كما هو حال الجزائر.. لكن رئيس الجزائر عندما عرض عليه مشروع القطارات السريعة، صاح فيهم بالفرنسية “لا أريد قطارات سريعة”! هو يريد بلدا يسير كالسلحفات حتى في القطارات!".
كما تحدثت الجريدة عن مشروع نور للطاقة الشمسية بورزازات، مؤكدة أن "المغرب وضع الأسس فعلا لإقلاع اقتصادي يشبه إقلاع تركيا قبل 20 سنة، ولهذا لا يتحرّج الملك في رؤية المعارضة المغربية تأتي إلى الجزائر تتفاوض مع الجزائريين حول فتح الحدود، ولا تتهم بالخيانة للمغرب، كما هو الحال في الجزائر عند تتحرك المعارضة في أي عمل سياسي، وطنيا كان أو دوليا".