وقالت جريدة "المساء" في عددها لنهار اليوم إن مصالح الشرطة بمدينة سيدي سليمان، تلقت إشعارا، صباح الجمعة المنصرمة، من مواطنين يشيرون فيه إلى وجود حريق بمنزل شعبي، وصراخ وعويل تنبعث منه، حيث سارعت سيارات الاسعاف والأمن إلى مكان الحادث، وبعد إخماد الحريق شرعت عناصر الشرطة التقنية والعلمية، في مباشرة تحرياتها الميدانية لمعرفة أسباب هذا الحريق، الذي ألحق أضرارا بالغة بالفتاة القاصر وزوجها.
وحسب اليومية فقد نقل الزوج و زوجته إلى المركب الجهوي الاستشفائي بالقنيطرة لتلقي العلاج الضروري، مشيرة إلى أن الحالة الصحية للفتاة كانت متدهورة جدا نتيجة إصابتها بحروق من الدرجة الثالثة، عجلت بوفاتها.
وتوصل المحققون الأمنيون إلى أن الهالكة أقدمت على الانتحار حرقا بعدما ضاقت ذرعا من تصرفات زوجها وطريقة تعامله معها، وتعنيفها له على أتفه الأسباب. وحاول الزوج إنقاذ الضحية وثنيها عن لانتحار لكنه فشل في ذلك ما تسبب في إصابته بحروق خطيرة.