وأحالت الشرطة القضائية لمولاي رشيد المتهم على الوكيل العام للملك، بجناية هتك عرض قاصر والتغرير بها واحتجازها، ليتم إداعه سجن عكاشة إلى حين عرضه على قاضي التحقيق.
وتبدأ تفاصيل الحادثة، عندما استغل المتهم البالغ من العمر 45 عاما انشغال والدة الفتاة البالغة 15 سنة، بالحديث مع نساء الحي، فقام باستدراج الفتاة إلى المنزل مستغلا غياب العائلة، ليقوم بهتك عرضها.
وأوضحت مصادر لجريدة "الصباح" في عددها لنهار اليوم 28 يناير، أن والدة الضحية بعدما تفاجأت باختفاء ابنتها شرعت رفقة نساء الحي في البحث عنها في الاحياء المجاورة، ليتم إخبارها من بعض الصبية في الحي بأنهم شاهدوا ابنتها تدخل مع ابن الجيران إلى منزله.
لتتجه الأم مع سكان الحي وحاصرو منزل المتهم، الذي أحكم إغلاق الباب خوفا على نفسه، وبعد تعنت المتهم أشعرت عناصر الشرطة بالواقعة وانتقلت إلى مكان الحادث، وقامت باقتحام المنزل.
فيما أنكر المتهم وجود الضحية في منزله، لكن أثناء التفتيش تم العثور عليها تحت سرير بغرفة نومه، ليتم نقله رفقة الضحية القاصر إلى مقر الشرطة القضائية لتعميق البحث معه.
ونفى المتهم هتك عرض الضحية أمام الشرطة، مدعيا أنه استدرجها لمنزله للاهتمام بها ورعايتها، لكن تصرفاتها وتصريحاتها رغم خللها العقلي جعلت المحققين يتأكدون أنه استغلها جنسيا، وهو ما اعترف به المتهم بعد محاصرته بكل وقائع القضية.