وتناول زعيمي البلدين بحسب البلاغ التطور الإيجابي للعلاقات الثنائية، حسث أعربت ميركل عن ارتياحها للتعاون المكثف الذي يجمع بين البلدين في مختلف الميادين، معربة عن رغبتها في أن يتم العمل على تعزيزه، وهي الرغبة ذاتها التي عبر عنها الملك محمد السادس.
كما تناولت هذه المكالمة أيضا، "التدفقات الأخيرة للمهاجرين السريين، الذين يدعي بعضهم زورا حيازة صفة لاجئ، و هي التدفقات التي نجمت عن نداء حركته دوافع إنسانية، ولكن تم تحويره عن هدفه، و استغلاله بشكل مكثف من طرف شبكات تهريب الأشخاص، التي تنشط على ضفتي المتوسط".
وأشار البلاغ إلى أنه تم، في هذا السياق، الاتفاق على أن يقوم وزير الداخلية الألماني، في أقرب الآجال، بزيارة إلى المغرب من أجل الانكباب، بشكل وثيق، على هذا الموضوع، مع نظيره المغربي.
وأكد البلاغ أن الملك اتفق مع المستشارة الألمانية على أن يعزز المسؤولون المعنيون بالبلدين، وبشكل فوري، اتصالاتهم قصد إعداد ودراسة ملفات الأشخاص المقيمين بطريقة غير قانونية، والقيام، دون تأخير، بترحيل الأشخاص في وضعية غير قانونية نحو المغرب، الذين صدر في حقهم قرار الترحيل.