القبض على عصابة مكونة من أساتذة وطلبة قاموا باحتجاز أستاذة

ونشرت جريدة "المساء" في عددها لنهار الغد 6 يناير، أن بعض سكان دوار  أولاد حمرية بالجماعة القروية سيد الزوين، سمعوا صراخ الضحية المسماه زبيدة والتي تبلغ من العمر 63 سنة، داخل ضيعة فلاحية، ليتم اقتحامها من طرف رجال الدرك الملكي، وقاموا باعتقال أحد المشتبه فيهم الذي تعود الضيعة لوالده.

لتباشر عناصر الدرك الملكي التحقيق مع الموقوف، قبل وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات النيابة العامة، والاستماع لتصريحات الضحية التي كشفت خلال الادلاء بأقولها للضابطة القضائية، أنها فوجئت لحظة دخولها إلى منزلها بوجود ثلاثة أشخاص به، سارع أحدهم إلى تكميم فمها في الوقت الذي شرع شريكاه في تقييدها ووضع لصاق على فمها.

وقام الثلاثة بسرقة دفتر الشيكات والبطاقات البنكية، واستحودوا على حاسوبين محمولين وآلة تصوير وجهاز تسجيل خاص بها، كما قاموا بتعنيفها لمدهم بالرمز الخاص بالبطاقة البنكية، مع إرغامها على توقيع شيكين بقيمة خمسين ألف درهم، وبعد ذلك أرغموا الضحية على الذهاب معهم إلى ضيعة فلاحية بالجماعة القروية سيد الزوين بضواحي مراكش.

ومباشرة بعد اعتقال المتهم الاول نصبت عناصر الدرك فخا للمتهم الثاني في المكان الذي احتجزت فيه الاستاذة، وهو من دوي السوابق العدلية في جناية السرقة تحت تهديد السلاح، والاعتداء على رجل أمن، كما تم اعتقال طالبين جامعيين بأحد المنازل بالقرب من الحي الجامعي.

لتكشف الضحية اسم أستاذ للتربية البدنية شارك هو الآخر في الجريمة، والذي تم اعتقاله وهو يقوم بإجراءات الرحيل من المنزل الذي كان يقيم به على وجه الكراء، في حين نفى المتهمون الاربعة أي علاقة بالاستاذ، إلا أن الضحية أكدت تورطه في تصريحاتها بكونه زارها لما كانت محتجزة واستفسرها قائلا "واش تهلاو فيك".

وتم إيداع الاشخاص الخمسة بالسجن المحلي بالأوداية إلى حين محاكمتهم بتهم الاختطاف والاحتجاز والسرقة.