والفنانة سندي لا يتجاوز عمرها الفني ست سنوات، أعلنت أنها اختارت اعتزال الغناء تماماً، وهذا القرار يبدو أنه لم يكن وليد اللحظة، والدليل على ذلك هو ظهورها قبل سنة في برنامج تلفزيوني، ودخولها نوبة بكاء وقولها إنها مترددة بين نار الاستمرار في حياتها الفنية ونار اعتزال الغناء للتفرغ لحياتها الشخصية.
وقالت خلال ذلك اللقاء: "أشعر بأن نجاحي أصبح عبئاً عليّ، ولكنها ستكون تجربة قاسية أن أهجر الغناء وأعتزل الفن بعد كل ما حققته من نجاحات... كنت أرغب في أن أعيش حياتي مثل أي فتاة، وأنا خائفة من أن يمضي قطار العمر بي سريعاً خلال السنوات المقبلة لأفاجأ بأشياء لم أحققها على حساب نجاحي المهني".
وقررت ساندي الاعتزال نهائيا وكتبت في تدوينة لها "قررت أنا ساندي عادل أحمد حسين اعتزال هذه المهنة التي أدت إلى مرضي بسبب الضغوط النفسية التي أتعرض لها، ولن أتراجع عن هذا القرار. وأطلب من الله المغفرة عن أي ذنب ارتكبته بسبب هذه المهنة".
وساندي من مواليد 22 أبريل 1986، درست السياحة والفندقة، وبدأت مشوارها الفني بإصدارها ألبوم "كل ما اقرب . وعام 2009 أصدرت أغنية "شوفته وماكلمنيش" التي كانت انطلاقتها الحقيقية، ثم صدر لها ألبومها "قد التحدي"، والعام قبل الماضي صدر لها ألبوم "حلوة جداً" مع شركة مزيكا.