وشدد الجيش المغربي من تواجده على الحدود الموريتانية، وفرض مراقبة جوية على المنطقة الحدودية باستخدام طائرات خاصة، بسبب الأوضاع الغير مستقرة في بعض دول المنطقة، وخصوصا ليبيا التي تعرف حضورا كبيرا لمقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية.
وأشارت جريدة "المساء" في عددها لنهار الغد 29 دجنبر، أن السلطات الموريتانية بدورها تقوم بحفر الخنادق والمراقبة الحرارية، لشرق الجدار الرملي، في أكبر عملية مراقبة لما يقرب من ثلاثة آلاف كيلومتر، تخوفا من عمليات اقتحام الجماعات الارهابية للحدود.
ويأتي هذا الاستنفار الأمني على الحدود بسبب التحذيرات المتكررة من محاولات تنظيم الدولة الاسلامية التمدد خارج ليبيا.
وجدير بالذكر أنه سبق لوفد مغربي يتكون من وزير الخارجية صلاح الدين مزوار، وياسين المنصوري، رئيس الإدارة العامة للدراسات والمستندات، والمفتش العام للقوات المسلحة المغربية وقائد المنطقة الجنوبية بوشعيب عروب، أن قام بزيارة إلى نواكشط، وساهم في تقريب موريتانيا من التحالف الاسلامي لمكافحة الارهاب الذي أعلنت عنه المملكة العربية السعودية.
وكان الوفد المغربي قد التقى في نواكشط بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وبحث الجانبان سبل التعاون الأمني بين البلدين، وخصوصا موضوع مواجهة الارهاب المنتشر في منطقة الصحراء الكبرى.