وقالت جريدة "الصباح" التي نقلت لخبر في عددها لنهار اليوم إن المتهم قضى 72 ساعة من الحراسة النظرية لتعميق البحث معه.
وتفجرت الفضيحة بعدما حول الجاني حياة مستخدمة بمؤسسة تعليمية خاصة إلى جحيم، إذ تقدمت بشكاية ضده إلى النيابة العامة أفادت فيها أن الجاني تعرف عليها عبر تقنية الشات بمواقع التواصل الاجتماعي، وطلب لقاءها للتحدث معها في أمر هام، وبعد اللقاء استقلا سيارة أجرة صغيرة، ونزلا زقاق ضيق، لتتفاجأ بوضعه سكينا على عنقها وتهديدها بالقتل، وبعدها استدرجها إلى غرفته الواقعة بحي الوريدة حيث اعتدى عليها جنسيا دون أن تدرك أنه صورها في أوضاع خليعة.
و فتحت المصلحة الولائة للشرطة القضائية تحقيقا، بعدما استطاعت التعرف على الجاني المشتبه فيه بسهولة ونجحت في استدراجه، وحجزت هاتفه الذكي، لتعثر على مشاهد إباحية أخرى تظهر اعتداءاته الجنسية على فتيات أخريات، وأحالت هاتفه على فرقة الشرطة التقنية بالمصلحة الولائية لإجراء خبرة عليه.
وأقرت المستخدمة أنها تعرضت للابتزاز على يد الموقوف الذي يشتغل بدوره مستخدما لدى شركة للنقل الحضري بالمدينة، ومنحته مبلغا ماليا قدره 800 درهم، وبعدها ظلت تتعرض للابتزاز ومنحته مبلغا آخر قدره 1000 درهم، لتتفاجأ بنشر صور لها على مواقع التواصل وأمرها بمنحه مبلغا ماليا قدرهم 3000 درهم، وبعدما تحولت حياتها إلى حجيم قررت اللجوء إلى القضاء.
واعترف الموقوف بالتهمة المنسوبة إليه في استدراج الفتيات إلى بيته بعد التغرير بهن، وهتك عرضهن وتصويرهم في مشاهد مثيرة، مؤكدا أنه فعلا ابتز المشتكية الأولى في مبالغ مالية مقابل عدم نشر الفيديوهات المسجلة على شبكة الأنترنيت، كما أقر أن الضحية الثانية كان على علاقة غرامية معه.