استبعاد ملكة جمال بورتوريكو من المنافسة على لقب ملكة جمال أمريكا بسبب مهاجمتها للمسلمين

واتهمت فيليز المسلمين بأنهم يحملون "مخططات إرهابية"، وأضافت أن "كل ما يفعله المسلمون هو تصدير البترول والإرهاب وغيرها". كما أكدت أنه "لا يمكن مقارنة اليهود أو المسيحين بالمسلمين، فلا اليهود ولا المسيحيون لديهم مخططات إرهابية في كتبهم المقدّسة. إذا كُنا جميعنا سواء، إذا فالمسلمون يحتاجون خلع الأغطية عن رؤسهم، لأني أشعر بالاستياء".

وجاءت تغريدات فيليز رداً على المخرج الأمريكي، مايكل مور، بعد أن نشر صورة لنفسه يحمل لافتة كُتب عليها "كلنا مسلمون"، أمام برج الملياردير دونالد ترامب، المرشح الجمهوري للرئاسة، الذي دعا إلى فرض حظر على دخول المسلمين الولايات المتحدة.

وقد خلفت تغريدات فيليز ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث دشن مغردون هاشتاغ "أنت لا تمثلينا"، وآخر تحت اسم "إحراج"، وقد لقيا رواجا بين مغردي جزيرة بورتوريكو.

وقالت المؤسسة المنظمة لفعاليات ملكة جمال جزيرة بورتوريكو في بيان لها نشرته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "إ نه فيما يتعلق بشأن ملكة جمال جزيرة بورتوريكو، والأفعال الصادرة عن ديستني فيليز أخيراً، فإن المؤسسة تستشعر أن كلماتها لا تتسق مع نزاهة وتقدير برنامجنا ولا أعضاء مجلس الإدارة أو الرُعاة والشركاء أو المنظمة الوطنية "، كما أعلنت المؤسسة عن استبعادها إلى أجل غير مسمى.

واحتوى البيان أيضا على اعتذاراً من فيليز، جاء فيه: "أعتذر للذين شعروا بالإساءة من كلماتي، أنا أولاً وقبل كل شيء أقف ضد التنمر.. وكأن آخر ما أريد فعله هو التنمر على أي شخص.. وأعتذر مرة أخرى لكل من شعر بالإساءة من كلماتي."