وحسب التقرير فإن سياسيين ورجال أعمال معروفين وأصحاب مجموعات عقارية تراموا على أراض غير محفظة تابعة للأوقاف إضافة إلى استلائهم على أراضي الجموع والأراضي السلالية في المناطق الجنوبية.
وأوردت جريدة "المساء" في عددها لنهار الغد 22 دجنبر أن مناطق شاسعة بمدن الجنوب انتشرت فيها عمليات التطاول على أراض غير محفظة تعود ملكيتها إلى قبائل المنطقة أو عائلات يوجد أغلب أفرادها في الخارج.
وأضاف التقرير أنه تم السطو على مئات الهكتارات من الأراضي بوثائق مزورة، بعدما كشفت التحقيقات الأولية تورط منعشين عقاريين معروفين ومسؤولين نافذين بمحافظات عقارية وموظفين وازنين بالدولة في السطو على أراضي تابعة للخواص والدولة بمجموعة من المناطق أبرزها ميدلت، التس شهدت فضيحة شراء عشرات الهكتارات بوثائق مزورة، كان وراءها أربعة أشخاص بالمدينة بتواطؤ مع عدل.
ووجهت اتهامات إلى لوبي العقار في المغرب الذي استطاع نسج علاقات مصالح مع محافظين كثر من أجل الاستلاء على عدد من عقارات الدولة والخواص وتحفيظها بعد تغيير معلمها.