وقد اعترفت المتهمة خلال الاستماع إليها من قبل عناصر المصلحة الولائية بانتحالها لهوية ابنت مستشار الملك على شبكت التواصل الإجتماعي، ونصبها على العديد من الضحايا.
وكانت المتهمة توهم ضحاياها أنها ستتوسط لهم لدى والدها لتحقيق طلباتهم التي تتوزع بين الالتحاق بالوظيفة أو قضاء غرض إداري مستعص أو الحصول على ترخيص أو رفع مظلمة إلى الجهات العليا.
وأفادت جريدة "الصباح" في عددها لنهار اليوم أن عناصر الأمن تمكنت من ضبط مجموعة من الدلائل التي أثبتت تورط المتهمة في الجرم، من قبيل التحويلات المالية التي تلقتها من بعض الضحايا، وكذلك بعض الرسائل التي تم الاطلاع عليها من خلال حاسوبها وهاتفها الخاص.
وأقرت المتهمة خلال جلسة الاستماع إليها بأنها لجأت لهذه الطريقة من أجل الحصول على المال، حيث ادعت على حائط حسابها في الفيسبوك أنها ابنة مستشار الملك، وهو ما جعل العديد من طلبات الصداقة تتوجه إليها، قبل أن تتلقى عديد من طلبات التوسط من أجل العمل أو قضاء حوائج الضحايا، لتعبر لهم عن استعدادها للمساعدة مقابل مبالغ مالية.
وقد توصلت مصالح الشرطة القضائية إلى مجموعة من الضحايا من بينهم شخص تقدم بشكاية ضددها بعد محاولتها ابتزازه.
وأكد دفاع فؤاد علي الهمة أن المتهمة ستقدم إلى العدالة التي ستقول كلمتها في الموضوع.