وكشفت جريدة "الصباح" التي نقلت الخبر في عددها لنهار اليوم الخميس 17 دجنبر، أن عناصر الدرك الحربي حصلت على معلومات قبل ثلاثة أشهر، تفيد أن علما لما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية، بحوزة أحد الموقوفين، وبعد مداهمة مسكنه عثرت عليه، وجرى إيقافه ونقله إلى مقر الفصيلة القضائية للدرك الحربي بأكادير.
وذكر الموقوف أثناء التحقيق معه العسكري الثاني الذي مده بالعلم الداعشي، وجرى إيقاف الأخير من داخل إحدى الثكنات، والذي دل بدوره على اسم وأوصاف الجندي الثالث الذي صنع الراية، وجرى إيقافه بدوره ووضعه رهن الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة بالمحكمة العسكرية.
وأظهرت التحريات التي أجرتها الضابطة القضائية أن الموقوف الأخير هو العقل المدبر لصنع العلم الداعشي، وبعد أبحاث ميدانية وعلمية توصل المحققون إلى أنه على علاقة مشبوهة بأحد المتشددين بسلا، فيما أقر الأخير أثناء الاستماع إليه سواء من قبل الضابطة القضائية أو قاضي التحقيق أو النيابة العامة وكذا أمام قضاة الحكم والأسبوع الماضي، أن فضوله دفعه إلى إنجاز العلم، بعدما كان يبحر على شبكة الأنترنيت.
والمثير في الملف حسب اليومية أن تعليمات صدرت بإحالة الموقوفين على المحكمة العسكرية بدل محكمة الإرهاب، بعدما صدرت أوامر في الشهور الماضية، إلى جميع الخاضعين لقانون العدل العسكري باتخاذ الحيطة والحذر والابتعاد عن الأنشطة المشبوهة للأشخاص الذين تحوم حولهم شبهات التطرف.
واستنطق قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية الموقوفين، ثلاثة أشهر، وبعد إحالتهم على هيئة المحكمة أدانتهم خلال مثولهم في الجلسة الثانية.