وبحسب عدد اليوم من جريدة الصباح، فقد تم اكتشاف الجريمة صباح أول أمس حوالي الساعة التاسعة صباحا من طرف الإبن لدى عودته إلى منزل العائلة حينها عاين آثار بقع دماء بباب المنزل.
وقام بعد ذلك بإخبار المصالح الأمنية التي عجلت بانتقالها إلى مسرح الجريمة، كما تم استدعاء عناصر الوقاية المدنية وبعد طرق عناصر الأمن باب المنزل عدة مرات لم يجبهم أحد، حينها أشعروا وكيل الملك الذي أمر باقتحام المنزل ليقوموا بكسر الباب ومن تم الدخول إلى المنزل ليتفاجؤوا بجثة الضحية مضرجة في دمائها وسط بهو المنزل.
وعلى الفور تم انتداب عناصر من فرقة الشرطة العلمية والتقنية التي حلت بعين المكان لمعاينة الجثة. وتبين بعد ذلك أنها تحمل جروحا غائرة في أنحاء مختلفة من جسمها، كما قاموا برفع البصمات.