وحسب جريدة "الصباح" فإن أن شكاية عالي الهمة، تزامنت مع أبحاث تجريها الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، بتنسيق مع الخلية السبيرانية، لكشف المتهم أو المتهمة، الذي ينشط عبر "فيسبوك"، منتحلا صفة ابنة مستشار الملك للإيقاع بالضحايا في الاحتيال.
ولم تكشف الجريدة عن عدد الضحايا الذين سقطوا في فخ منتحلة صفة ابنة مستشار الملك، في الوقت الذي أكدت فيه أن المتهم أو المتهمة لجأ إلى الأسلوب الاحتيالي للابتزاز والنصب، ليستغل أخطاء الآخرين ويوقعهم في الغلط، اعتقادا منهم أن ابنة عالي الهمة الفيسبوكية، بمقدورها التوسط لهم لدى والدها لتحقيق كل ما يصبون إليه، سواء بالالتحاق بوظيفة أو قضاء غرض إداري مستعص أو الحصول على ترخيص أو رفع مظلمة إلى الجهات العليا أو إعطاء أوامر في قضية معينة.
وزادت المصادر نفسها أن عالي الهمة، أصر على مقاضاة المتهمة الشبح، وأورد في الشكاية التي رفعها محاميه عزمه على ملاحقة المعنية بالأمر أو كل من ينتحل تلك الصفة من أجل النصب والاحتيال، على المواطنين، وتقديمه للعدالة لمحاكمته طبقا للقانون الجنائي.