وأوردت جريدة "الصباح" في عددها لنهار اليوم 11 دجنبر أن المتهم مبحوث عنه بموجب 93 مذكرة بحث على الصعيد الوطني، لتورطه في قضايا اغتصاب جماعي لفتيات بعد اختطافهن، وجرائم قتل واتجار في المخدرات، بالاضافة إلى السرقات الموصوفة.
وكان المتهم الملقب بـ "ولد جلول" يقوم باختطاف ضحاياه من الفتيات ويحتجزهن بمنطقة خالية، ثم يغتصبهن تحت تهديد السلاح الأبيض.
وأضافت الجريدة أن التحريات الأولية التي أجريت معه كشفت عن أربع ضحايا تعرضن للإغتصاب على يد المتهم، كما أنه متورط في جريمة قتل، بعد أن طعن شخصا لخلاف بينهما حول الاتجار في الخدرات.
وجاء إيقاف المتهم بعد أن نصبت له الشرطة كمينا بالتنسيق مع أحد تجار المخدرات كان من زبنائه، فقام هذا الاخير بالاتصال به وتحديد مكان لتزويده بكمية إضافية من المخدرات، في الوقت نفسه قامت الشرطة بزي مدني بمحاصرة مكان اللقاء.
وعندما شعر المتهم أن لا منفذ للهرب أشهر سيفه في وجه الشرطة مهددا بقتل كل من يقترب منه، قبل أن يضطر عناصر الشرطة إلى إشهار مسدساتهم وتهديده بإطلاق النار إذا لم يستسلم، ليتخلى المتهم أخيرا عن سيفه ويتم إيقافه.
ومن المنتظر أن توصل التحقيقات مع المتهم إلى الكشف جرائم أخرى اقترفها، وكذلك الوصول إلى باقي شركائه في العمليات.
وقد خلف إيقاف هذا المجرم الخطير ارتياحا كبيرا لدى السكان الذين لم يسلموا من بطشه.