وخلال جلسة المحاكمة ظهرت المتهمة في وضع نفسي حرج، لم تستطع معه تبرير أسباب إقدامها على قتل زوجها، قبل أن تأكد أنها كانت في جلسة خمرية مع زوجها بشقتها في حي شعبي وسط العاصمة الرباط، حيث تطورت النقاشات بينهما لتتحول إلى عراك بالأيدي، مضيفة أنها كانت تدافع عن نفسها أمام شراسة زوجها الذي كان ثملا ويحمل في يده سكينا من النوع الكبير، قبل أن يسقط على الأرض دون أن ينتبه للسكين الذي أصيب به على مستوى القلب ما أودى بحياته.
وأوردت جريدة "الأخبار" في عددها لنهار الغد 11 دجنبر أن الرواية التي سردتها المتهمة تتضارب والأقوال التي أدلت بها لدى مصالح الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، والتي لم تتفاعل معها المحكمة وأثبتت إذانتها، فحكمت عليها بـ 20 سنة سجنا نافذا و200 ألف درهم غرامة مالية كتعويض لوالدة الضحية التي أصيبت بنهيار أمام المحكمة بكاء على ولدها الهالك.