ونشرت جريدة "الصباح" في عددها لنهار اليوم 9 دجنبر أن عناصر القسم القضائي بموفوضية الشرطة بوادي زم اعتمدت خطة جديدة في الإيقاع بالمتورطين في الابتزاز، بمداهمت المقاهي التي يترددون عليها، والقبض عليهم في حالة تلبس.
وبعد الابحاث الميدانية تبين أن العقول المدبرة لعملية الابتزاز أربعة، فيما الستة الباقين كانوا مكلفين باستخراج الحوالات المالية من وكالات دولية لتحويل الأموال.
وأضافت الجريدة أن الشباب العشرة كانوا يستدرجون الخليجيين عبر الدردشة ويوهمونهم أنهم فتيات، وبعدها يطلبون منهم التعري أمامهم من أجل إظهار فحولتهم، ليكتشفوا في نهاية الأمر أنه تم تصويرهم في أوضاع خليعة، ويبدأ المتهمون في ابتزازهم بالفيديوهات مقابل مبالغ مالية.
وقد أثبت الجرد الذي قامت به وكالات دولية لتحويل الأموال بالمدينة أن قيمة المبالغ المالية التي حصل عليها الموقوفون العشرة تتراوح ما بين 16 ألف درهم و38 مليون سنتيم.
وبعدما واجهت السلطات المتهمين بالادلة والحجج الثابتة في حقهم، اعترفوا بالمنسوب إليهم، من تهديد بإفشاء أمور مشينة والابتزاز عن طريق تصوير فيديوهات خليعة والنصب.