ونقلت جريدة "الصباح" عن مصادرها الخاصة، أن الدفعة الأولى من القوات المغربية المشاركة في الحرب البرية باليمن، ستتشكل من وحدات النخبة من الدرك الملكي، كاشفة أن الأمر يتعلق بـ 1500 من مظليي الدرك الحربيي، الذين أنهوا تدريبات بطانطان على السقوط جوا من طائرات التحالف العربي.
واكتسبت الوحدات المغربية التي يرتقب أن تشارك في الحرب، خبرة ميدانية للدخول في النزاعات المسلحة في مناطق الأزمات، إذ شاركت بشكل دوري في مناورات الأسد الإفريقي مع الجيش الأمريكي، كان آخرها تلك التي أجريت منتصف ماي الماضي بمنطقة "سيد لكرن" قرب مدينة طانطان.
ووحدات الدرك الحربي التي يرتقب أن تشارك في الحرب في اليمن، مدربة على استعمال الاسلحة المتطورة، ويمكنها أن تتعامل مع كل أنواع الجيوش برية وبحرية وجوية، على اعتبار أن مناورات الأسد الإفريقي ركزت على حسن استعمال آخر مستجدات الطيران الحربي.
ويأتي الحديث عن إرسال المغرب لقوات برية للمشاركة في الحرب البرية التي تقودها المملكة العربية السعودية، ضد الحوثيين وأنصارهم، بعد اشتداد المعارك في بعض المحافظات اليمنية، وخاصة في محافظة تعز، التي تعتبر الأكبر من حيث عدد السكان في اليمن.
يذكر أنه سبق للمغرب أن أعلن في شهر مارس الماضي، عن مشاركته في الحرب على الحوثيين حيث قام بإرسال ست طائرات حربية للانضمام للتحالف العربي، وأوضح بيان لوزارة الخارجية المغربية في حينها أن الأمن القومي والاستراتيجي لدول الخليج من أمن واستقرار المغرب.