وحضرت الجلسة، الضحيتان "لمياء" و"منال" فضلا عن دفاعهما وعائلتيهما، فيما اكتظت القاعة بعدد من المواطنين الذين قادهم الفضول لمتابعة أطوار هذا الملف غير المسبوق بالمدينة، إذ وفي الساعة الواحدة بعد الزوال، تم إدخال المتهمة، بعد أن نادى عليها قاضي الجلسة، حيث ظهرت هادئة بشكل مثير، وظلت توزع نظراتها على أرجاء القاعة، وهي ترتدي لباسها الخليجي الأخضر.
وبدت المتهمة في كامل قواها العقلية، ولم تصدر منها أية كلمة، سوى حين طلب منها القاضي النطق باسمها، ليتم رفع الجلسة وتأجيلها إلى 22 من الشهر الجاري، في ظل استمرار التحقيقات الأمنية تحت إشراف النيابة العامة للكشف عن التفاصيل الكاملة لما حدث في ظل وجود خيوط متشابكة حول الملف، سيما بعدما ظهرت الضحية الثانية، وفرضية وجود ضحايا أخريات.
وحسب بعض المعطيات المتسربة، فإن المتهمة أقرت بارتكابها هذه الأفعال، مضيفة أن ذلك يأتي مما أسمته "انتقاما من العدالة"، بسبب وجود ملف رائج أمام المحكمة، ويتعلق بمشاكل زوجية عاشتها بعدما هجرها الزوج، في اتجاه إحدى الدول الأوربية.