وحسب ذات المصدر فإن الشابة المذكورة والتي تدعى " لمياء" وتقطن بمقاطعة مغوغة بمنطقة "بلاصا طورو" بطنجة، كانت متجهة في التاريخ المشار إليه إلى وسط المدينة، وحين وصلت إلى المحطة الطرقية، تفاجأت بالدماء وهي تغطي وجهها، ولم تشعر بهذا الأمر، سوى بعد أن نبهها المارة، لتكتشف أن خدها الأيمن تعرض لعملية تشويه بواسطة آلة حادة، لتتجه صوب المستشفى المحلي لرتق الجروح الغائرة، وبعدها نحو ولاية أمن طنجة حيث حرر محضر قضائي في النازلة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الضحية استنادا إلى رواية عدد من المارة، أكدت أن سيدة متنكرة في لباس عبارة عن "عباية مغربية" وترتدي فوقها معطفا شتويا، يشتبه أن تكون وراء هذه الفعلة، ويذكر أن المشتبه فيها تم وضعها في السجن المحلي بطنجة، إلى حين انتهاء التحقيقات التي تقودها المصالح الأمنية تحت إشراف النيابة العامة للكشف عن تفاصيل دقيقة حول القضية، وفرضية وجود ضحايا أخريات لم يكشفن عن حالاتهن بحكم المجتمع المحافظ.