وقالت المجموعة في بيان لها إن "الهدف من هذه الحملة هو مناهضة كل القوانين التمييزية بالمغرب، و خاصة تلك التي تجرم العلاقات الجنسية الرضائية بين الراشدين من نفس الجنس".
كما تهدف هذه الحملة بحسب البيان ذاته إلى "دعوة المجتمع للتسامح و التعايش مع الأقليات الجنسية و احترام حقها في الحب كباقي البشر".
وجاء في بيان المجموعة التي تعنى أساسا بالدفاع عن حقوق المثليين بالمغرب أن "حقوق الانسان كاملة غير قابلة للتجزئة، ومترابطة ومتشابكة، فهي حقوق عالمية تمارس بالتساوي وبدون أي تمييز بين جميع الناس، أينما كانوا وكيفما كانوا".
وانتقدت المجموعة عدم أخد المغرب بالمبادئ التي تقوم عليها حقوق الانسان في كليتها، بدعوى الخصوصية.
وذكرت مجموعة "أقليات" بأن الملكة المغربية ومن خلال تصدير دستور 2011 التزمت "بحظر ومكافحة كل أشكال التمييز، بسبب الجنس أو اللون أو المعتقد أو الثقافة أو الانتماء الاجتماعي أو الجهوي أو اللغة أو الإعاقة أو أي وضع شخصي، مهما كان. و كذلك من خلال مصادقتها على الاتفاقيات الدولية التي تضمن و تنص على وجوب احترامها للحقوق المدنية و السياسية التي تكفلها هذه الاتفاقيات و الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بدون أي تمييز".
ودعت المجموعة المغاربة إلى المشاركة في هذه الحملة، التي ستنطلق على أرض الواقع وكذا على مواقع التواصل الاجتماعي.