وتفجرت هذه القضية بحسب عدد اليوم من جريدة "الأخبار" عندما اكتشفت والدة التلميذة الضحية ورود رسائل نصية غرامية على الهاتف المحمول لابنتها موجهة إليها من طرف الأستاذ المذكور عبر تقنية "واتساب" إلى جانب صورة شخصية لهذا الأخير.
وذكرت مصادر الجريدة، أنه سبق لزوجة هذا الأخير أن تقدمت لدى الضابطة القضائية بمفوضية أمن تيفلت بشكاية في مواجهته تتهمه عبرها بخيانته مع تلميذات قاصرات يتابعن دراستهن بالمؤسسة التي يعمل بها المشتكى به، عقب ذلك أوضحت مصادر "الجريدة" أن والدة التلميذة الشاكية عرضت ابنتها على طبيب أخصائي في طب النساء للتأكد من مدى عذريتها من عدمه، فيما تم استدعاء تلاميذ وتلميذات من طرف المحققين كشهود إثبات أونفي لأخذ إفاداتهم في الموضوع، بغية تدقيق البحث في الملف في أفق القيام ببعض الإجراءات القانونية في النازلة التي تم تكييفها إلى جناية تم عرضها لاحقا على استئنافية الرباط .
وأوضحت المصادر ذاتها، أن التلميذة الضحية وخلال الاستماع إليها في محضر رسمي قانوني من قبل عناصر من الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمفوضية أمن تيفلت بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة كشفت عن تفاصيل مثيرة سردت فصولها المتعلقة بكون مدرسها كان يعمد إلى لمس مناطق حساسة بجسدها بطريقة مثيرة ومطالبتها بمداعبة جهازه التناسلي مقابل مكافأتها على ذلك من خلال تمكينها من نقط عالية في فروض المراقبة المستمرة .
في المقابل، نفى أستاذ اللغة الفرنسية المشتكى به خلال التصريحات التي أدلى بها للمحققين بمفوضية أمن تيفلت أثناء الاستماع إليه خلال فترة البحث، جملة وتفصيلا كل التهم المنسوبة إليه متذرعا بكون تقربه من التلميذة التي تقدمت والدتها بشكاية ضده في موضوع التحرش والتغرير بها وهتك عرضها راجع أساسا إلى حالة الانطواء والعزلة التي كان يلحظها عليها خلال جل فترات الحصص الدراسية.