ونشرت جريدة الأخبار في عددها لنهار اليوم 24 نونبر أن التحقيقات التي باشرها المحققون لم تقتصر على الصور فقط، بل انصبت الأسئلة حول احتمال وجود أي علاقة تربط نبيلة بالانتحارية حسناء، وهل كان لديها علم مسبق بالعمليات الإرهابية التي عرفتها العاصمة الفرنسية باريس.
وأكدت نبيلة خلال أربع ساعات من التحقيق معها أن صديقة لها تدعى فوزية وتعيش في فرنسا هي السبب في انتشار صورها، متهمة إياها بأخذها من حسابها الشخصي على الفيسبوك وبيعها لأحد الصحفيين من صحيفة الدايلي ميل.
وفي هذا الإطار قالت نبيلة إن الصحفي الذي نشر صورها حل ببيتها من أجل إيجاد حل ودي معها وتسوية الأمر ولو اقتضى الأمر تعويضا ماديا، كما طلب منها أن تبقى محادثتهما سرية، ووعدها بنشر اعتذار على الصحيفة باللغة التي تريد، وأضاف أن لها الحق في المتابعة القضائية.