هذا وقد اعترفت المتهمة أمام المحققين بوساطتها في البغاء والبحث عن فتياة قاصرات من أجل إحياء سهرات ماجنة في شقق مخصصة لذلك، وسبق أن أحيلت المتهمة من قبل فرقة الأخلاق العامة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط، من قبل في تهمة تتعلق بوساطتها لسبع قاصرات واستدراجهن إلى فيلا يرتادها إماراتيون.
وتبين من خلال أبحاث الضابطة القضائية أن الموقوفة استطاعت أن تكون شبكة مختصة في استدراج الفتياة بعدما كسبت ثقة زبائنها، وباتت تشتغل معها العديد من الموقوفات، وكان خليجيون يربطون الاتصال بها قبل قدومهم إلى المغرب.
وأوردت الصباح في عددها لهذا اليوم 23 نونبر 2015 أن المتهمة قد أدينت سنة 2013 بعقوبة حبسية من قبل المحكمة الإبتدائية بالدار البيضاء في نفس التهمة، كما أصدرت في حقها مسطرة بحث على الصعيد الوطني، وتكونت فرقة أمن من دراجين قصد الايقاع بها في أحياء أكدال والرياض والسويسي ليتم القبض عليها بعد إخبارية تفيد بأنها كانت بالشارع العام .