وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن الحادثة وقعت في مدرسة ثانوية في مدينة "فاريسي" التابعة لمحافظة، لومبارديا شمال إيطاليا، حيث رفضت التلميذات ما اعتبرنه ازدواجية في التعامل مع أحداث مشابهة.
وطالبت التلميذات بحسب ما نقلت صحيفة "هافينغتون بوسط عربي" عن جريدة "لاريبيبليكا" الإيطالية من أساتذتهن "توضيح المعايير التي يتم على أساسها تحديد مع من يجب التضامن ومن يجب تجاهله"، كما تساءلت التلميذات عن أسباب "عدم إبداء التضامن بنفس الطريقة مع ضحايا الطائرة الروسية التي انفجرت في صحراء سيناء المصرية.
وبعد دخول التلميذات في مشاحنات مع مديرة المدرسة، قررت هذه الأخيرة استدعاء الشرطة، التي حضرت إلى المدرسة وقامت باعتقالهن، للتحقيق معهن.
ولم يترك حزب رابطة الشمال اليميني المتطرف، المعروف بعدائه للمهاجرين، هذه الحادثة تمر دون أن يحاول توظيفها لصالحه، فقد اتهم عمدة المدينة المنتمي لهذا الحزب، التلميذات الست بالوقوف في صف الارهابيين، وأضاف أن "هناك فرقاً كبيراً بين حادث الطائرة الروسية وما وقع في باريس"، مشدداً على أنه "تجب مساءلة أهل التلميذات والتأكد من الأماكن التي يرتدنها".