وكان يعتقد أن أباعود البالغ من العمر 28 سنة، خطط للعملية من سوريا، ولم يعرف لحد الآن إذا كان موجودا في الشقة التي تمت مدامهمتها في العملية.
وقالت تقارير إعلامية فرنسية إن عبد الحميد أباعود محاصر مع مجموعة من الأشخاص في شقة سكنية في الضاحية الشمالية في باريس بالقرب من ملعب فرنسا الذي كان أحد الأهداف التي تعرضت للهجوم الإرهابي يوم الجمعة الماضي.
وكشفت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن عملية المداهمة انطلقت بناء على رسالة نصية قصيرة عثر عليها المحققون في هاتف وجدوه في سلة للمهملات قرب مسرح باتاكلان حيث قتل عشرات الأشخاص.
وأرسلت الرسالة الهاتفية القصيرة إلى أحد المشتبه بهم في ضاحية سان دوني قبيل دقائق من الهجوم وتضمنت فقط العبارات التالية باللغة الفرنسية "انطلقنا.. سنبدأ".
وتتبع المحققون الرقم الذي أرسلت إليه الرسالة مما قادهم للشقة السكنية بضاحية سان دني، وأسفرت عملية المداهمة حسب تقارير إعلامية حتى الآن عن اعتقال 2 من المشتبه بهم ومقتل 3 بينهم انتحارية فجرت نفسها، يعتقد أنها زوجة أباعود.