وقال بنكيران في رده على أسئلة الفرق البرلمانية حول إشكاليات قطاع التدبير المفوض "داك نهار جلالة الملك فيقنا مع ستة ديال الصباح، وآخد عليا حيت ما درناش اللازم وجا عندي وزير الداخلية ومشينا لطنجة وجلسنا مع المسؤولين كلهم وقلنا لهم سنعالج المشاكل كلها وألزمنا الشركة باش دير اللازم".
وأضاف أنه اتصل بعد ذلك بوزير الداخلية محمد حصاد، ورافقه الى طنجة في نفس اليوم من أجل عقد اجتماع طارئ بولاية طنجة، مع مسؤولي شركة أمانديس، لبحث مشكل غلاء فواتير الماء والكهرباء.
وأكد بنكيران أن الدولة تحملت مسؤوليتها في معالجة مشكل غلاء فواتير الماء والكهرباء بطنجة، مضيفا أن التدبير المفوض المعمول به حاليا في المغرب يشكو من اختلالات أهمها عدم التزام الجانبين ببنود العقد الذي يربطهما، أي الشركات المفوض لها التدبير والجماعات الترابية.
وقال "لا تتصورا أن الدولة نائمة، ولا تنتبه لما يقع ولا تقوم بواجبها وان كانت تقع اختلالات أو بعض التهاون"، وأضاف أنه التقى بالمسؤولين في مدينة طنجة وألزمهم بمراجعة الفواتير المرتفعة، وكشفي في هذا السياق أنه تمت مراجعة حوالي 20 ألف فاتورة، وأنه تم تعيين مسؤول عن استقبال شكايات المواطنين في الوكالات وفي المقاطعات.