وقال الموساوي في بلاغ يوم أمس الإثنين، أن إغلاق هذا النوع من المساجد إجراء ضروري ومبرر، وأضاف أنه إذا اتضح أن أي جمعية تمثل خطرا، فإنه يتين على القضاء أن يتولى أمرها.
وفي تعليقه على الخطاب الذي ألقاه الرئيس الفرنسي فرانسوا هولند، أمام أعضاء البرلمان الفرنسي، فأكد أن الرئيس الفرنسي عبر عن ارادته في توحيد كافة الفرنسيين حول قيم الجمهورية من اجل التصدي للارهاب الجهادي الذي لا يمكن ان يدعي انتماءه لاي حضارة.
من جهة أخرى عبر موسوي عن رفضه لاي تصريحات تحث على الكراهية والتشرذم بفرنسا التي هي في حاجة اكثر من أي وقت مضى الى وحدتها وتلاحمها في مواجهة اعدائها الذين تستهدف هجماتهم كل الفرنسيين.
وسبق لوزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، أن أعلن أول أمس الأحد أن الحكومة ستبحث في جلستها المقبلة قرارا بحل المساجد المتشددة، وذلك بعد يومين من إعلان حالة الطوارئ في البلاد إثر الاعتداءات الارهابية التي استهدفت باريس.
وقال الوزير الفرنسي في تصريحات إعلامية نقلتها الصحافة الفرنسية، إن "حالة الطوارئ هي أن نتمكن بطريقة حازمة وصارمة من أن نطرد من البلد أولئك الذين يدعون للكراهية في فرنسا، سواء أكانوا منخرطين فعلا أو نشتبه في أنهم منخرطون في أعمال ذات طابع إرهابي".
وأضاف إن "هذا يعني أيضا أنني بدأت بأخذ إجراءات بهذا الصدد وسيجري نقاش في مجلس الوزراء بشأن حل المساجد التي يبث فيها الدعاة الكراهية أو يحضون عليها، كل هذا يجب أن يطبق بأكبر حزم".