واتهمت الضحية مواطنا إيطاليا مسنا بالوقوف وراء هذه القضية، وذلك إلى جانب أفراد من أسرتها، لم يكن الغرض من وراء تورطهم، طبقا لتصريحاتها، سوى الحصول على مال الإيطالي المسن الذي أغدق عليهم الأموال ومكنهم من شراء شقة، وذلك إلى جانب تحويلات مالية ظل يرسلها لهم، مقابل استغلال جنسي مارسه على الطفلة لعدة سنوات، قبل أن تخرج من النفق، وتتزوج من مصري، وتغادر المغرب، حسب أقوالها.
لكنها أصرت على المطالبة بفتح تحقيق في القضية، وقالت إنها تعرضت لمعاملة قاسية طيلة فترة "منحها" من قبل أفراد أسرتها للإيطالي لإشباع نزواته الجنسية، واتهمت أفراد من محيطها القريب بالوقوف وراء هذه المحنة.
واتهمت الضحية، في شكاية تقدمت بها إلى الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بفاس، أفراد من عائلتها بالتورط في قضية اغتصابها من قبل الإيطالي، وقال إنها كانت في فترة اغتصابها صغيرة جدا، حتى أنها لم تتمكن من تذكر الشقة التي وقعت فيها "ليلة" فض بكارتها.
وحسب عدد اليوم من جريدة "المساء" فإن القضية قضية استأثرت باهتمام بالغ من قبل النيابة العامة لمحكمة الاستئناف، حيث استمع إليها مسؤولون قضائيون لعدة مرات، قبل أن يحال ملفها على الشرطة القضائية لمباشرة التحقيقات واستدعاء الأطراف، والاستماع إلى الشهود، للوصول إلى حقيقة اغتصاب واعتداءات جنسية غير عادية، بطلها إيطالي قالت إنه قدم إلى مدينة فاس رفقة أفراد من محيط أسرتها، في عطلة سنة 2004.