وكشفت جريدة "الأخبار" في عددها لنهار اليوم الثلاثاء، أن الفتاة التي تبلغ من العمر 15 عاما، كانت تعيش مع أختها بمدينة وجدة قبل أن تلتحق بالشمال، بعدما عرضت عليها سيدة تدعى "سعيدة" السفر إلى مرتيل، للعمل كخادمة بيوت. لكنها فوجئت بوقوعها في فخ مافيا للدعارة؛ حيث تم افتضاض بكارتها بعد تخديرها، وممارسة أنواع الجنس الشاذ عليها تحت التهديد والتعنيف، ما تسبب ذات يوم في إصابتها بنزيف حاد تطلب نقلها إلى المستشفى.
استمر حال الفتاة القاصر على هذا النحو إلى أن التقت ذات ليلة أحد الزبائن، الذي ساعدها في العودة إلى بيت أختها، بعد أن صُدم من هول صغر سنها؛ حيث ذهبت رفقة أختها إلى وكيل الملك لتقديم شكاية في الموضوع، ليتم القبض على الشاب المتهم بتعنيفها وممارسة الجنس عليها بالعنف، والتحقيق معه قبل أن يطلق سراحه في ما بعد.
وطالبت القاصر وأختها التي ظهرت معها في الفيديو، الجمعيات الحقوقية المهتمة والمسؤولين بفتح تحقيق في ملفها وظروف استغلالها، منذ شهر فبراير الماضي إلى حدود شتنبر الماضي.