وأوضحت المصادر نفسها أنه تم عزل قرى بضواحي الجديدة وسطات والصويرة بعد التأكد من ظهور الوباء بها، حيث تم ذبح وحرق كل الحيوانات الحاملة للمرض، والحفر عميقا بالجرافات من أجل دفنها حتى لا ينتشر الوباء أكثر.
ونشرت جريدة "المساء" في عددها لنهار اليوم الثلاثاء 10 نونبر، أنه تم عقد اجتماع بمقر عمالة سطات حيث اتخذ قرارات صارمة وذلك بالتخلص من كل الحيوانات المصابة أو التي ظهر عليها المرض، بعدة دواوير تابعة لجماعة "سيدي العايدي". كما شنت الفرق الصحية البيطرية حملة تلقيح للحيوانات الموجودة بالدواوير المجاورة للحد من انتشار الوباء.
ويأتي هذا بعد حالة الإستنفار التي أعلنتها وزارة الفلاحة نهاية الأسبوع الماضي، من خلال أخذ مئات العينات بمختلف الجهات وفحصها في المختبرات لمعرفة خارطة المناعة ضد المرض، والتحقق من مدى نجاعة الحملات التلقيحية التي قام بها مكتب السلامة الصحية خلال السنوات الماضية.