وذكرت الجريدة ذاتها نقلا عن مصادرها أنه تم إعفاء الكولونيل من مهامه قبل أن يقدم استقالته في الوقت الذي كان يشغل منصب مدير الموارد البشرية بالإدارة العامة للوقاية المدنية.
وحسم الجنرال عبد الكريم اليعقوبي في ملف من يوصف بالرجل القوي في الجهاز، الكولونيل "أمومو"، والذي أصدر تعليمات تقضي بإعادة النظر في ملف كل عنصر عرض على اللجنة التأديبية، وصدرت في حقه عقوبات في غير محلها، إبّان سنوات مدير الموارد البشرية الذي يوجد رهن الاعتقال قصد التحقيق معه في تهم كبيرة منها التزوير واستغلال النفوذ والفساد المالي والإداري.
وتم فتح تحقيق واسع مع المسؤول داخل جهاز الوقاية المدنية لكشف المزيد من المتورطين في فضيحة الشواهد المزورة، خاصة أن القرار خلف ارتياحا في صفوف عناصر الجهاز، بعد أن تبين أن المسؤول الذي يوجد رهن الاعتقال كان يمنع عناصر الجهاز من مواصلة الدراسة، إضافة إلى رفضه الإجازات بشكل غير مفهوم.
ويعتبر اعتقال مدير الموارد البشرية الثالث من نوعه بعد اعتقال كولونيلين بالوقاية المدنية، إضافة إلى موظفة كانت بمثابة وسيطة في فضيحة حاملي الشهادات الجامعية والأكاديمية المزورة، والتي أسفرت عن استقالات وتوقيفات في صفوف العديد من عناصر الوقاية المدنية.