وقال حمزة الكنتاوي، البرلماني عن البيجيد، في رسالته التي وجهها لمصطفى الرميد، "انه تسود حالة فرح وترقب شديدة، ومتابعة دقيقة، واهتمام بالغ، واستبشار وتفاؤل كبيرين، لأهل الصحراء بالزيارة الملكية لمدينة العيون والأقاليم الجنوبية".
وأضاف أن "الساكنة تنتظر هذه الزيارة بحب ولهفة وحماس لما تحمله من دلالات ورمزية وأهمية، أنها وهي تبني عليها الكثير من الآمال والانتظارت التي سيتم تحقيقها في المجالات الاقتصادية والمشاريع التنموية والجوانب الاجتماعية و الحقوقية".
وأكد الكنتاوي ان الزيارة الملكية تشكل إشارة مهمة إلى أن الدولة مقدرة لحجم الضرر النفسي والمعنوي والمادي الذي خلفته أحداث اكديم ايزيك، مما يتطلب مقاربة تتجه لمسلسل لجبر الضرر من مدخل حقوقي وتنموي، و معالجة الأسباب والدواعي المسببة له، والاستجابة للمطالب الاجتماعية التي أدت إليه.
وأضاف أن قضية معتقلي اكديم ايزيك ، تبقى من أكبر القضايا المطروحة التي تشغل بال أهل الصحراء، مؤكدا أنها تعرض عل البرلمانيين كأول مطلب في لقائتهم بالساكنة، خاصة بعد صدور قانون العدل العسكري، والذي ظنت الساكنة أنه سيفتح الباب أمام إعادة محاكمة المعتقلين أمام محكمة مدنية.
وختم البرلماني عن حزب المصباح رسالته بالإشارة إلى ان هذه القضية صاحبها كثير من اللغظ من بدايتها والتأثيرات الداخلية والخارجية والضغوطات والاستغلال السياسوي والحزبي، وأنه بعدما هدأت الأمور على الدولة أن تراجع هذه القضية برمتها من جديد، لإنهاء هذا الملف العالق والشائك والذي لا يزال يحط بثقله على الإقليم ويخلق حالة من التوتر والأزمة ما زالت مستمرة لحد الساعة.