وأوقفت عناصر الأمن بحسب ما أوردت جريدة "الصباح" في عددها لنهار ليوم، شابين متهمين بتكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة بحي إمليل، وبعد إنجاز محاضر الإيقاف، جرى تسليمهما إلى مصلحة الشرطة القضائية لاستكمال الأبحاث التمهيدية.
وفتحت عناصر الأمن التحقيق مع الموقوفين، وحينما ولج رئيس الشرطة القضائية مكتب التحقيق للإطلاع على نتائج البحث التمهيدي، صرخ في وجه أحد المتهمين "راك باسل انت"، وانهال عليه بجهاز راديو، ما سبب له جروحا بالغة في الرأس تطلب رتقها أربع غرز.
وبعد علم العائلة بنقل ابنها إلى المستشفى الإقليمي، هرعت إلى مصلحة المستعجلات للاطلاع على حالته، اذ تم إشعارها أنه نقل من مقر المنطقة الأمنية الإقليمية لتلقي العلاجات، ليخبرها الطبيب المعالج أن رئيس الشرطة القضائية هو من انهال عليه بالضرب.
وأثناء إحالة الموقوف وشريكه على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش طالب المعتدى عليه، رفقة دفاعه، بإجراء خبرة طبية للتأكد من درجة خطورة الإصابة.
وحسب ذات المصدر فإن رئيس الشرطة القضائية، يجري محاولات الصلح مع أسرة الموقوف المصاب، كما توجه مسؤول أمني بالاستعلامات بالمنطقة الأمنية ذاتها إلى منزل عائلة المصاب، من أجل حل الملف وديا.