نفس المواقع أكدت نقلا عن مصادر دبلوماسية لم تسمها، أن الفرقاطة المغربية "طارق بن زياد"، ستتوجه إلى السواحل اليمنية للانضمام لقوات التحالف العربي في اليمن.
وأكدت المصادر ذاتها أن التحالف العسكري العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، تسلم يوم الخميس 22 أكتوبر، موافقة المملكة المغربية على إرسال قوات برية للمشاركة في العمليات القتالية إلى جانب القوات العربية الأخرى.
ويأتي الحديث عن إرسال المغرب لقوات برية إلى اليمن بعد أيام فقط من لقاء جمع بين صلاح الدين مزوار وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، والشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية الاماراتي بمدينة فاس، حيث أكد الوزيرين في بيان مشترك أن عملية "إعادة الأمل" التي تقودها السعودية في اليمن لم تأت إلا دفاعاً عن الشرعية وحرصاً على أمن دول المنطقة واستقرارها وسلامتها، كما شددا على أهمية الحل السياسي لمعالجة الأزمة الإنسانية والسياسية في هذا البلد.
يذكر أنه سبق للمغرب أن أعلن في شهر مارس الماضي، عن مشاركته في الحرب على الحوثيين إلى جانب قوات التحالف العربي، وأوضح بيان لوزارة الخارجية المغربية في حينها أن الأمن القومي والاستراتيجي لدول الخليج من أمن واستقرار المغرب.
ويأتي الحديث عن مشاركة الجيش المغربي في الحرب البرية في اليمن، أياما فقط بعد ارسال جمهورية السودان تعزيزات عسكرية على دفعتين متتاليتين تضم مئات من الجنود السودانيين إلى مدينة عدن اليمنية يومي 17 - 19 أكتوبر الحالي.