وأوضح بنكيران أنه اتصل برئيس حركة التوحيد والإصلاح وطلب منه التراجع عن دعوة العريفي لإلقاء محاضرة في المغرب.
وأكد رئيس الحكومة أن العريفي لم يستدعه لا حزب العدالة والتنمية ولا حركة التوحيد والاصلاح، وإنما فرع حركة التوحيد والإصلاح بالرباط، وأضاف أنه لم يكن يعرف العريفي من قبل، وأن دعوته جاءت باعتباره "شخصا معتدلا رغم انه في السعودية كانت له أفكار ربما تراجع عنها او لم يتراجع عنها".
يذكر أنه سبق للعريفي أن ألغى زيارته التي كان مقررا أن يقوم بها في 25 من الشهر الحالي إلى المغرب لإلقاء محاضرة تحت عنوان "دور القرآن في بناء الإنسان".
وأرجع العريفي في حينه سبب إلغاء زيارته إلى السجال الذي دار حولها في الاوساط المغربية، وأيضا إلى "عدم التسبب في حرج للنظام المغربي أو للجهات المنظمة للزيارة".