و قالت نبيلة، أن المسؤولين هناك أكدوا لها أنهم لم يفهموا لماذا شعر المغرب بالقلق، حيث قالوا إنهم لم يفعلوا أي شيء للتعرض لكل هذه الحملات ... و أضافت أن "المغرب يمتلك معطيات بشأن ما يهيأ ضده، وأصدق المسؤولين السويديين الذين التقيتهم، والذين شرحوا أن الحكومة السويدية هي التي تقرر في مثل هذه القضايا، وهي ليست لديها خطط للمصادقة على مشروع قرار ينوي الاعتراف بالبوليساريو".
و تابعت منيب بأن المسؤولين في السويد أخبروها أن "كل ما يحدث مرتبط بقيام لجنة بإجراء تحريات لاستكمال المعطيات الخاصة بقضية الصحراء، ولا تهدف اتخاذ أي موقف ضد المغرب أو لصالح البوليساريو.. إنهم يصرحون بأنهم لا يرغبون في عرقلة مصالح بلادهم، و هو يتحدثون بصدق و يستحقون الاحترام".