استأنفت يوم أمس المحادثات حول النزاع الليبي، في مدينة الصخيرات في محاولة جديدة للخروج باتفاق سياسي حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لإنهاء النزاع المندلع بين سلطتين في البلاد منذ سقوط نظام معمر القذافي.
وسلمت البعثة الأممية أطراف النزاع الليبي في 22 سبتمبر نسخة الاتفاق السياسي النهائية بما فيها الملاحق، موضحة أنه "الخيار الوحيد" أمام الليبيين كي لا تسقط البلاد في فراغ سياسي ومصير مجهول.
وتأمل البعثة والسفراء والمبعوثون الحاضرون في منتجع الصخيرات بأن يوقع الاطراف الليبيون هذا الاتفاق السياسي والملاحق المرتبطة به، ويبحثوا أسماء حكومة الوحدة الوطنية قبل 20 أكتوبر تاريخ انتهاء ولاية برلمان طبرق المعترف به دوليا.