وحسب جريدة "الصباح" في عددها لنهار اليوم فقد كان العلالي ذكيا حين اقترح اسم الممثلة المثيرة للجدل، لبنى أبيضار، لتقوم القيامة مباشرة بعد ذلك، بين مستحسن للفكرة، ورافض لها تماما، وهو ما اضطر رشيد إلى كتابة "ستاتو" على صفحته الرسيمة على الفيسبوك، جاء فيه "بناء على طلب العديد من الناس، وضعت صورة لبنى ابيضار لمعرفة ردود فعل الجمهور حول إمكانية استضافتها في البرنامج، لكن معظم الناس لم يتقبلوا الفكرة، ولهذا لن نستضيفها أبدا"، وزاد على ذلك "هاشتاغ"، "الكلمة للجمهور".
وعلقت الصحيفة على مبادرة العلالي باستشارة متابعيه في الفايسبوك والأخذ برأيهم بالقول من الجميل أن يحاول مقدم برنامج، يحظى بنسبة مشاهدة عالية، التفاعل مع جمهوره والاستماع إلى رأيه ومحاولته تلبية رغباته، لكن ليس من حقه ممارسة المنع والرقابة على أسماء معينة، فقط لأن فئة من الجمهور لا تحبها أو لديها مواقف معينة منها، أولا لأن البرنامج يعرض في قناة هي ملك للمشاهدين جميعا، وليست في ملكية مقدم البرنامج وحده، أما ثانيا، فإذا كانت نسبة من الجمهور لا ترغب في رؤية ابيضار على شاشة القناة الثانية، فإن نسبة أخرى، لا تقل أهمية، ستحبذ ذلك، ليس بالضرورة حبا في لبنى أو غيرها من الضيوف، بل على سبيل الفضول.
وأضافت الصحيفة أن البرامج التلفزيونية الناجحة هي التي تتفاعل مع الأحداث، وابيضار، شاء من شاء وأبى من أبى، "خلقت" الحدث بامتياز، بعد فضيحة سيعد الناصيري واتهاماتها له بالتحرش، أو بعد أن لعبت دور عاهرة "في الزين اللي فيك" في فيلم نبيل عيوش الذي قلب الرأي العام رأسا على عقب، أو بعد التصريحات المتناقضة للشيخ السلفي الشهير الفيزازي في حقها، وقبل هذا وذاك، هي ممثلة مغربية لها الحق في الظهور على التلفزيون العمومي والدفاع عن اختياراتها الفنية، بعض النظر عن مواقف البعض منها، وكل من له حساسية تجاه شخصها ما عليه سوى "يزابي"، أما "تملعبيت" فهي أن يعد لها رشيد العلالي مجموعة أسئلة قوية تعكس أراء جميع فئات الجمهور، فتكون بذلك حلقة "ساخنة" تلفزيونيا، يسجل بها المقدم والقناة، على السواء، "خبطة" إعلامية حقيقية.