وكشفت جريدة "الصباح" التي نقلت الخبر في عددها لنهار اليوم الأربعاء، أن عاملة نظافة بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء فوجئت بالعثور على جثة رضيع مرمية داخل مرحاض بقسم الولادات، خلال دخولها المرحاض، بعد أن لاحظت وجود بقع دم، لتعاين الجثة مرمية على بطنها.
واتصلت إدارة المستشفى بعد ذلك بمصالح الأمن الذين عاينوا الجريمة، وقاموا بنقل جثة الضحية إلى مصحة الطب الشرعي من أجل إجراء تشريح لها، لمعرفة سبب الوفاة.
ويشتبه في أن تكون أم الضحية هي من قامت بالتخلص من رضيعها بعدما أنجبته بشكل عاد داخل المستشفى قبل تقوم بقتله عن طريق وضع الورق الخاص بالتنظيف بفمه لخنقه ومنعه من الصراخ ورميه داخل المرحاض، على اعتبار أنه لو ازداد الرضيع ميتا لما اضطرت إلى رميه ولا اكتشفت المولدة ذلك.
وعملت عناصر الشرطة التي حضرت إلى عين المكان على الاطلاع على وثائق دخول المرأة الحامل إلى المستشفى لمعرفة الأسماء المسجلة بها، قبل مواصلة البحث بتحديد هوية الأمهات اللواتي وضعن مواليدهن في اليوم نفسه، وما إذا كن ما زلن بالمستشفى أو غادرنه، حتى يتسنى تحديد هوية المتهمة.
غير أن المحققين يتخوفون من أن تكون قاتلة رضيعها قد دخلت إلى المستشفى، باستخدام هوية مزورة، وهو ما سيطيل أمد التحقيق.