وقالت الجريدة في عددها لنهار اليوم إن المعطيات التي حصلت عليها تفيد بأن السيدات الست انتقلن للعمل بإحدى الدول الخليجية، بعد الحصول على تأشيرات سفر تؤكد أنهن سيقمن في هذه الدولة مدة 90 يوما، من أجل العمل خادمات لدى امرأة خليجية، غير أن وقائع مأساوية اضطرتهن إلى الفرار من بيت المشغلة واللجوء إلى القنصلية المغربية بالدول التي سافرن إليه.
ووفق المعطيات نفسها، وضمنها ملف إحدى هؤلاء السيدات، وهي تبلغ من العمر 50 سنة، فإن الخادمات عانين من سوء معاملة وتعذيب، بل إن المرأة التي حصلت على كفالة الخادمات المغربيات واستصدرت لهن تأشيرة قصد العمل لديها مقابل ما يناهز 3600 درهم في الشهر، لجأت إلى بيع الخادمات وفق رواية ابن إحداهن، إلى أشخاص آخرين لم يتعرفوا على هوياتهم.