وذهبت المصادر ذاتها، كما نقل عنها تقرير إعلامي فرنسي، إلى أنه قبل شهور لم يكن للاشتراكيين الفرنسيين الحاكمين اليوم أي علاقة مع الإسلاميين في المغرب، إلا أن الانتصار الأخير "للعدالة والتنمية" أجبر الإليزيه على إعادة النظر في رؤيته للمشهد السياسي في المغرب.
وأكدت المصادر نفسها، أن الرئيس الفرنسي طلب تقريرا مفصلا شاملا عن الانتخابات الأخيرة في المغرب، التي عرفت تصدر حزب الصالة والمعاصرة نتائجها، وتحقيق حزب العدالة والتنمية لانتصار كبير خلالها.
وتضمن التقرير الذي سلم للرئيس هولاند إشارة إلى قدرة الإسلاميين التنظيمية، مسجلة أنه اندهش، شهر ماي الماضي، لحرارة اللقاء مع عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، على هامش اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، مشيرة إلى أن هولاند بمجرد نزوله من الطائرة صافح بنكيران بحرارة وهنأه على نتائج حزبه في الانتخابات الأخيرة بحضور الملك محمد السادس.