وبحسب ما كشفت عنه جريدة الأخبار في عددها لنهار اليوم فقد عجزت السيدة عن الكلام وظهر عليها أثر العياء الشديد، فيما كانت تحيط بها بعض النسوة وهن يرددن "لا إله إلا الله.. حشوما هادشي .. حشوما"، محاولات تقديم المساعدة خصوصا وأن السيدة كانت في حالة يرثى لها.
هذا وسجل إهمال تام لهذه المواطنة ولم يتدخل أحد من الأطر الطبية وغيرهم من الموظفين لإنقاذ السيدة من الوضع الصادم والمخجل، الذي استنكره كل من شهد ذلك المنظر المقزز.
وشرعت نسوة أخريات في التقاط الصور والفيديوهات التي تم تحميلها وتداولها، منذ ليلة السبت الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي بالمدينة. ويظهر في تلك الأشرطة وجه السيدة مكشوفا وهي غارقة وسط الدماء، التي سالت على الرصيف الموجود قبالة المستشفى.