بعد تكرار الاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الأقصى في الآونة الأخيرة، دعت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين في بيان لها نهار اليوم، إلى اعتبار يوم الجمعة 18 شتنبر، يوم "غضب شعبي من أجل الأقصى المبارك"، وذلك تحت شعار "الأقصى ينادينا".
ودعت المجموعة كل الأطياف، إلى المشاركة في الوقفة الشعبية أمام البرلمان بالعاصمة الرباط، فظلا عن تنظيم وقفات و فعاليات شعبية مماثلة في جميع المدن المغربية. وقالت المجموعة إنها تتابع "بكامل الاستياء والاستنكار التطورات الخطيرة التي تعرفها مدينة القدس والاعتداء الإجرامي الأخير على حرمة المسجد الأقصى من طرف السلطات الصهيونية وقوات الاحتلال في إطار مخططها الرامي لبسط سيطرتها الكاملة على المسجد وعلى كل المقدسات الإسلامية والمسيحية".
وأضافت أنه "أمام التطورات الخطيرة للاعتداءات الإرهابية التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك من طرف المجرمين الصهاينة وتجاوبا مع الدعوة لحماية الأقصى التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية المقاومة، تدعو مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين لحماية المسجد الأقصى من الاعتداءات الصهيونية ودعم كفاح الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني العنصري".
ودعت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين كافة "الأنظمة العربية والإسلامية لأن تتحمل مسؤولياتها الكاملة والفورية في حماية المسجد الأقصى"، وطالبت "بإيقاف كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني العنصري وإلى التعجيل بإصدار قانون تجريم التطبيع الذي تقدمت به أربع فرق برلمانية من الأغلبية والمعارضة".