وأَضاف سعيد التيفاني المنحدر من مدينة بوجنيبة، أنه "وصل إلى سوريا برفقة زوجته المغربية بغية القتال إلى جانب صفوف داعش"، قبل أن يكتشف أنه تم خداعه وتم إبعاد زوجته عنه وإلحاقها بأحد معسكرات زوجات المقاتلين لمدة شهر ونصف الشهر، ليكتشف لاحقاً اختفاءها، قبل أن يأمروه بالذهاب فوراً للقتال في العراق.
وأضاف أنه حينما بدأ يسأل عن أحوال زوجته، وقام بالذهاب للقائها في المكان الذي توجد فيه زوجات المقاتلين لم يجدها وعندما سأل عنها مسؤولاً، أخبره بأن "أبا معاذ التركي، مغربي الجنسية، اصطحبها برفقته إلى حمص".
ثم سأل المقاتل المغربي مسؤول التنظيم "بأي حق تسمحون لشخص آخر أن يأخذ زوجتي"، ليخبره أنه هو من وافق بكتاب خطي على رحيل زوجته، وهو الأمر الذي نفاه وأكد أنه لم يوافق نهائيا على رحيل زوجته مع شخص آخر.
وعندما بدأ المقاتل المغربي الأسير البحث عن زوجته ووجدها برفقة أحد رجال التنظيم في مدينة الرقة السورية.
وأضاف وعلامات الآسى بادية على محياه "إنه موضوع حساس جداً، ويصعب على الإنسان التحدث فيه، رأيت كثيراً قصصا مشابهة لما حصل معي، نساء يأتين إلى داعش مع أزواجهن يتم اغتصابهن وإبعادهن عن أزواجهن، إلى جانب تعرضهن للتعنيف والحرق عند ذهاب أزواجهن للقتال في أماكن بعيدة".
وأكد الشاب المغربي أن عناصر داعش يستغلون اسم التنظيم، لممارسة ما يحلو لهم بعيداً عن تعليم الدين الإسلامي الذي يدعون الدفاع عنه.