وحسب جريدة "الصباح" التي نقلت الخبر في عددها لنهار اليوم، فإن الضحية تبلغ من العمر 22 سنة، أم لابنتين تعمل مساعدة ممرضة بمصحة خاصة، تقدمت بدعوى طلاق الشقاق بواسطة محاميها، بحكم أن زوجها البالغ من العمر 44 سنة، يجبرها على ممارسة الجنس بطرق شاذة، مشيرة إلى أنه يعرضها للعنف، في حال رفضها الاستجابة لطلبه.
وأكدت الضحية في شكايتها أن زوجها يهددها بالانتقام منها في حال واصلت رفضها الاستجابة لنزواته، وأنه وصل به الأمر إلى التهديد باختطاف ابنتيها عند توجههما إلى المدرسة، الأمر الذي دفعها إلى مغادرة بين الزوجية، رفقة ابنتيها والعيش مع عائلتها بقرية الجماعة، خوفا من تنفيذ الزوج لوعده، سيما أنه مشهود له بتعاطي الأقراص المهلوسة والمخدرات، وأكدت الضحية أنه لم يعلم بخبر دعوى الشقاق، إلا بعد أنه سلمه عون محكمة استدعاء للحضور إلى الجلسة أمام محكمة الأسرة، وهو ما آثار غضبه وخطط للانتقام.
وأكدت مصادر اليومية بأن الزوج توجه، صباح الثلاثاء الماضي، إلى قرية الجماعة، وظل ينتظر زوجته إلى أن غادرت منزل عائلتها في اتجاه مقر عملهاـ فتعقب خطواتها، حتى وصلت إلى منطقة خلاء، هناك أجبرها على التوقف وشرع في شتمها، ما آثار حفيظة المارة الذين تدخلوا في بداية الأمر اعتقادا منهم أنها تتعرض إلى السرقة، قبل أن ينسحبوا بعد علمهم أن الأمر يتعلق بخلاف بين زوجين، وهي الفرصة التي استغلها الزوج، إذ استل سكينا وشرع في توجيه طعنات لها في الوجه، لتعمل على صدها بيديها، لتصاب بجروح خطيرة، وفر الزوج إلى وجهة مجهولة بعد الاعتداء على زوجته، التي نقلت إلى مستعجلات سيدي عثمان، فسلمت لها شهادة طبية حددت مدة العجز في 45 يوما.