وقالت الجريدة إن أعضاء الأمانة لحزب المصباح، أجمعوا في لقائهم المنعقد الاثنين الماضي بالرباط، على وضع ترشيحاتهم بكل الجهات والجماعات التي احتلوا فيها المرتبة الأولى، بغض النظر عن منطق التحالفات، وذلك احتراما لإرادة الناخبين، يقول مصدر من الأمانة العامة.
وحذر هؤلاء في اجتماعهم من عواقب تصرفات التجمع الوطني للأحرار من الناحية السياسية، والتي يمكن أن تؤدي إلى فك التحالف الحكومي وتنظيم انتخابات سابقة لأوانها، خاصة أن عمر الحكومة الحالية لم يتبق منه سوى بضعة أشهر، وفق اقتراح أحد أعضاء الأمانة العامة لـ"البيجيدي".
وأكد بعضهم على أنه يمكن لحزب العدالة والتنمية أن يقدم بعض التنازلات بالنسبة للرئاسات، ولكن في حدود المنطق والمعقول، لكن شرط احترام إرادة الناخبين في انتخاب رؤساء الجهات والجماعات، لأنه لا يمكن للحزب أن يمنح الأولوية للمناورات السياسية ضدا على إرادة الناخبين، يؤكد المصدر ذاته.
وشدد بعض المتدخلين على ضرورة ألا يخضع عبد الإله بنكيران، لما أسموه أسلوب ابتزاز حزب "الحمامة"، وعلى ضرورة تقيد رئيسه صلاح الدين مزوار، بالاتفاق المبرم بينهما، والذي يقضي بترؤس الحزب الحاصل على المرتبة الأولى الجماعة أو الجهة إلا في بعض الاستثناءات، وعلى أن تكون الأولوية لأحزاب الأغلبية في أي تحالف.