ونقلت جريدة "الأحداث المغربية" عن أفراد من عائلة الضحية قولهم إن المسمى محمد الصالحي بن الطيب ـ وهو أب لأربعة ذكور وأربع بنات ـ كان بمعية مرافقين له بلغوا حوالي 30 مشتغلا بتهريب البنزين، وبأنواع أخرى من التهريب المعيشي، قرب الشريط الحدودي لاستلام بضاعتهم من البنزين المهرب، على بعد أمتار قليلة من عسكر الجزائر.
وقام بعد ذلك أحد أفراد الحرس الحدودي الجزائري بوضع فوهة رشاشه على مستوى بطن أحد أقارب الضحية، الذي تدخل ليحمي قريبه، غير أن أحدهم أطلق عليه النار فاخترقت رصاصة رجله وخرجت من الجانب المقابل.
وقال ابن الضحية لذات الجريدة إن أفراد الجيش الجزائري حجزوا بعد ذلك حوالي 250 برميلا من البنزين المهرب، أي ما يمثل 7500 لتر.